responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المقدمة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 428

بل لتأخير السؤال عن التساوي فكان الجواب في الأول خال عن ملاحظتها كما يدل على ذلك رواية بن جمهور حيث شدد في تقديم الترجيح بالشهرة أولًا ولو وافقت الرواية الأشهر كانت أيضاً من المرجّحات كما لو وافقت الرواية مجمل الكتاب المفسّر ولو وافقت الرواية عموم الكتاب الجاري مجرى الأصول العقلية قوى القول بعدم كونه مرجّحاً ولو خلي المتعارضان من موافقة أحد المرجّحات المنصوصة نظرنا في غير المنصوص مما يفيد الظن بصدوره عن المعصوم أو يفيد الظن بكونه حكم الله تعالى في الواقعة ولو كان في أحدهما مرجّح أو مرجّحين منصوصين، وفي الآخر مرجّحات غير منصوصة نظر إلى ما يفيد زيادة الظن بالحكم الواقعي ووجب أتباعه ولو حصل الظن بصدور أحدهما من الأمام (ع) وحصل الظن بمطابقة الآخر للحكم الواقعي أتبع الثاني وقد يحصل للفقيه ظن بصدق الخبر أو بموافقته للواقع بعرضه على مذاهب أصحابنا وطرائق فقههم فما كان مناسباً لها قوى على الآخر وما بعد عنها ضعف ولو اعتضد بمرجّحات منصوصة أو غير منصوصة.

سادساً: لو تطلّبنا المرجّحات المنصوصة في أخبار التراجيح المنصوصة لكان ما دلَّ على الترجيح بموافقة الكتاب موافق للكتاب ولمشهور الروايات وللسنة وما دلَّ على ترجيح مخالف العامة مخالف للعامة وموافق للمشهور من فتوى أصحابنا وما دلَّ على التخيّر أبتداء موافق للكتاب ومخالف للعامة، وما دلَّ على الترجيح بموافقة الأحتياط موافق للأحتياط ومخالف للعامة، وما دلَّ على الأخذ بموافق المشهور موافق للسنة النبوية وللمشهور بين المتأخرين وأما ما دلَّ على الأخذ بجامع الصفات فهو موافق للتراجيح الغير المنصوصة ولا يوافق المنصوصة إلَّا أن يخالف بعض فتاوى العامة والله أعلم.

بحث تعارض الأدلة

خامسها: يجب على المجتهد عند تعارض الكتابين بالعموم والخصوص أو الاطلاق والتقيد الجمع بالحمل وعند تعارضهما بغيرهما الحكم بالنسخ مع العلم بالتقدّم والتأخر ويحكم بأنَّ المتأخّر ناسخ وأن لم يعلم المتأخر فأن علم التأريخ حكم بنسخ مجهول التاريخ لمعلومه وأن لم يعلم وجب التوقف، وان لم يعلم التقدّم‌

نام کتاب : شرح المقدمة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست