أهل العلم و المبرزون من أهل الفضل ممن لهم لياقة اهلية الاختيار[1]، و الاختيار على تعيين المرجع فاختاروا المترجم له و قلدوه الزعامة[2].
و اكثر الشعراء في هذه الحادثة[3] و نظموا فيها الاشعار منهم السيد باقر بن السيد ابراهيم العطار فقال:
اقول لطامحين لها أفيقوا
فهذي حبوة الشيخ المطهر
ولاها جعفر حتى إذا ما
قضى قعدت على موسى بن جعفر
و بعدها تولاها علي الرضا
اكرم بهم قوما و معشر
بذا الترتيب جاء النص فيهم
و أمر الله كان هو المقدر
مدح الشعراء له:
مدحه جماعة من شعراء عصره كالشيخ ابراهيم قفطان، و السيد حسن الأصم البغدادي، و الشيخ صالح التميمي.
و كتب له عبد الباقي أفندي العمري بطلب منه ديوان السيد صادق الفحام فقال:
يا من تفرد في دواوين العلا
لا زلت بيت قصيد كل نظام
يرجوك تتحف عبدك العمري في
ديوان حرة صادق الفحام
فأجابه الشيخ علي:
يا ايها العلم الذي قد أذعنت
لسنا فضائله اولو الاعلام
إني عجبت لجوهري رام أن
ينشو بنشوة صادق الفحام
تربيته و تخرجه:
[1] أهل الخبرة و الاطلاع في الاجتهاد و أصوله ممن ناهز هذا المنصب أو قاربه أو كان فيه.
[2] هذه قصة مشهورة و معروفة بين أهل العلم عندما سألوا ما فعلت السقيفة فقالوا نصبوا عليا خليفة سماعاً من الحجة الشيخ عباس كاشف الغطاء.
[3] ذكرت هذه القصة في العبقات ص/ 200 و الحصون مخطوطة.