responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في حجية الظن نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 5

أهل العلم و المبرزون من أهل الفضل ممن لهم لياقة اهلية الاختيار[1]، و الاختيار على تعيين المرجع فاختاروا المترجم له و قلدوه الزعامة[2].

و اكثر الشعراء في هذه الحادثة[3] و نظموا فيها الاشعار منهم السيد باقر بن السيد ابراهيم العطار فقال:

اقول لطامحين لها أفيقوا

فهذي حبوة الشيخ المطهر

ولاها جعفر حتى إذا ما

قضى قعدت على موسى بن جعفر

و بعدها تولاها علي الرضا

اكرم بهم قوما و معشر

بذا الترتيب جاء النص فيهم‌

و أمر الله كان هو المقدر

مدح الشعراء له:

مدحه جماعة من شعراء عصره كالشيخ ابراهيم قفطان، و السيد حسن الأصم البغدادي، و الشيخ صالح التميمي.

و كتب له عبد الباقي أفندي العمري بطلب منه ديوان السيد صادق الفحام فقال:

يا من تفرد في دواوين العلا

لا زلت بيت قصيد كل نظام‌

يرجوك تتحف عبدك العمري في‌

ديوان حرة صادق الفحام‌

فأجابه الشيخ علي:

يا ايها العلم الذي قد أذعنت‌

لسنا فضائله اولو الاعلام‌

إني عجبت لجوهري رام أن‌

ينشو بنشوة صادق الفحام‌

تربيته و تخرجه:


[1] أهل الخبرة و الاطلاع في الاجتهاد و أصوله ممن ناهز هذا المنصب أو قاربه أو كان فيه.

[2] هذه قصة مشهورة و معروفة بين أهل العلم عندما سألوا ما فعلت السقيفة فقالوا نصبوا عليا خليفة سماعاً من الحجة الشيخ عباس كاشف الغطاء.

[3] ذكرت هذه القصة في العبقات ص/ 200 و الحصون مخطوطة.

نام کتاب : رسالة في حجية الظن نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست