responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جذوة المقباس من مآثر شيخنا العباس نویسنده : الحسني، السيد عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 7

إحياء أثار العلماء السالفين‌

وَنَشْرُهُ لِلكُتُبِ الْمُعْتَبَرةْ

أَحيا به ذِكْرَ الكرامِ البرَرَة لا سيما مآثرَ الأجدادِ

منارَ كُلِّ حاضرٍ وبادِ

(كمنهج السدادِ) و (المقْبولَةْ)

باسم الحسينِ قد أتَتْ موصولَةْ

وَقبْلَ هذيْنِ بغيرِ فَصْلِ‌

(مصادِرُ الحُكْمِ) عديمُ المثْلِ‌

وبعدها قَفَّى بَطبعِ (الفائقةْ)

ذاتِ الْمَعاني المحْكماتِ الرائِقَةْ

كما سَعتى بِهمَّةِ الْمُجالِدِ

لِطبْع أَرقى كُتُبِ العقائدِ

ولم يَزَلْ يُواصلُ الجُهودا

لكي يُصيبَ الأَمَلَ المنْشُودا

وخِدْمَةُ الإسلامِ غايةُ الأَمَلْ‌

لدى أبي أحمدَ بَلْ خيرُ الْعَمَلْ‌

فهذِهِ الأَفْضالُ والأَيادي‌

عَنَتْ لَها الأحبابُ والأعادي‌

وكيف تخفى وهي وللأنظارِ

كالشمسِ في رابعةِ النهارِ

تجديد دار الشيخ الأكبر الشيخ جعفر

وقد زَهَتْ دارُ الهُدى والدِّينِ‌

وَمَلْجأُ الفقيرِ والمسكينِ‌

دارُ التقى والاجتهادِ والوَرَعْ‌

والمنْبعُ الصافي لِكُلِّ مَنْ برَعْ‌

تلك التي خرَّجَتِ الأَفْذاذا

ولم تزَلْ للمُعْتَفي ملاذا

فهي بعباسٍ كَهالَةِ الْقمَرْ

فيها لِكُلِّ مُستميْحٍ مسْتَقَرْ

وكيفَ لا تسْموا على الدِّيارِ

وَتزْدَهي كالشهُبِ الدَّراري‌

(وَجَعْفَرٌ) شيخُ الورى الْمُشَيُّد

وفَخْرُ ذُرِّيتِهِ الْمُجدِّدُ؟

فإِنَّ عبّاساً أَقامَ بابَها

كما أَعادَ بالبِنا شَبابَها

فَأَصْبَحَتْ وَهْيَ عَروسُ الْبَلَدِ

والناسُ فيها رائحٌ ومُغتَدِي‌

وَلْو تَرى إِذْ فتِحَ (الْبَرْاني)

تَقولُ هذا رَوْضَةَ الْجنانِ‌

ففيهِ منْ كُلِّ غِذاءٍ مَأْدُبَةْ

للرُّوحِ والْبَطْنِ أَتَتْ مُرَتَّبَةْ

يَؤُمُّهُ القريبُ والْبعيدُ

وَكلُّهُمْ بِفَضْلِهِ يُشِيْدُ

وَكُلّ ذا بِهِمَّةِ الشيَّخِ الأَجَلْ‌

وَسَعْيِهِ الدَّؤُوْبِ دُوْنما كَلَلْ‌

بناءه لبيوت الإمام الحسين (ع)

وذِي بُيوتُ السبطِ نَسْلِ المُصطفى‌

رَيْحانَةِ الهادِي حُسَيْنِ الشُّرَفا

قد شادَها العَبّاسُ طابَ ذِكْرُهُ‌

وفاقَ أَقدارَ البرايا قدْرُهُ‌

نام کتاب : جذوة المقباس من مآثر شيخنا العباس نویسنده : الحسني، السيد عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست