responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 303

ومعمولا به، وأن يبذل جهده في البحث عمن يخالف ذلك المنشور، بمملكته ويعاقبه.

مقاومة الشاه مهراجاه نيتال في الهند للاسترقاق‌

سوق النخاسة رائجة في معظم الإمارات الهندية رواجا عظيما حتى قدر بعضهم عدد العبيد في تلك الإمارات، بأكثر من مائة وستين ألف، والاتجار بالرقيق لا يزال أمره مستفحلا في بعض البلاد الآسيوية، كما كان شائعا في أواسط أفريقيا على يد العرب، والمولدين الذين كسدت تجارتهم بمقاومة الأوربيين لمبادئ الاسترقاق، بوصفهم الأمم التي تبيح الاسترقاق في درجة الأمم المتوحشة التي تأكل اللحوم البشرية، ولكن شاه مهراجاه نيتال في الهند أبى إلا أن يحرر العبيد في بلاده، وقد منح تعويضا لموالي أولئك العبيد وخصص جانبا من دخله لذلك الأمر. أما الذين يأبون قبول التعويض فيحق لهم أن يبقوا عبيدهم عندهم سبع سنوات لا غيرها، وبعدها هم أحرار ولا رق عليهم‌[1].

مقاومة سلطان مسقط للرق‌

في سنة 1873 م عقد الإنكليز مع سلطان مسقط السيد سعيد، معاهدة مقاومة تجارة الرقيق، اشترطوا فيها الإذن لهم بإقامة ثلة من الجند في دار وكالتهم، وكانت إنكلترا بعد هذه السنة تدفع إلى السلطان مساعدة سنوية يعدّها أجراً لقاء مساعدتها في مقاومة تجارة الرقيق.


[1] ولما مضى مائة عام على وفاة ولبر فورس بطل منع تجارة الرقيق أذاع غاندي رسالة قال فيها: إن لدينا نحن الهنود نوعاً آخر من الرق قائماً على قاعدة دينية وهو وفي الحقيقة أشد فتكا من الرق الذي قاومه الغربيون وأذاع الشاعر تاغور رسالة أخرى بهذا المناسبة أيضا.

نام کتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست