responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 266

الجعالة وأدائها. وفي القرار الذي قطع ما بينهما أمام القانون، وكثير من الموالي اليونانيين من كانوا يمتلكون الأرقاء لهذه الغاية، وحالهم شبيه بالعمال الذين يستخدمهم الرأسماليون والشركات في مصانعهم ومعاملهم، ويجوز للمولى أن يرهن عبده عند غريمه. وللمولى أن يعاقب رقيقه بالجلد بالسوط، وبالطحن على الرحى، وله أن يكوى العبد الآبق، أو الوارد من البلاد المتبربرة بالحديد المحمى على جبهته.

والقانون اليوناني كثير الشبه بالدستور الروماني في الاسترقاق، وعقاب الرقيق، وانتهاء الرق بالعتق، ولكنه أخف وطأة منه على الأرقاء، فإن حياة الرقيق وشخصه كانا في كنف القانون اليوناني ورعايته فلا يجوز للمولى إعدامه، إلا بعد المحاكمة القانونية وصدور الحكم عليه بذلك. والعتقاء لا يكتسبون الحقوق الوطنية بعتقهم، وهم كالأجانب في البلاد وعليهم أن يقوموا بالولاء لمواليهم مدى حياتهم، وبواجبات كثيرة مفروضة عليهم، والدولة كانت تبتاع الرقيق على حسابها، وتستخدمهم في مصالحها في البذرقة، وخفارة المدن، وتوطيد الأمن العام، وغير ذلك.

القوانين الفرنسية والويزيقوط والاستروقوط واللومبارويين والإنجلوساكسون في قرونهم الوسطى‌

الويزيقوط والاستروقوط فرعان من أمة القوط التي توطنت جرمانيا وجاءت الأندلس ولها ذكر في تاريخ ابن خلدون وغيره من مؤرخي الإسلام، وقد ملك الأستروقوط إيطاليا مدة من الزمن، واللومبارديون هم سكان لومبارديان من القرن السادس، إلى الثامن بعد المسيح قهرهم شارلمان، ولومبارديا قسم في شمالي إيطاليا

نام کتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست