responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث و مقالات نویسنده : كاشف الغطاء، عباس    جلد : 1  صفحه : 33

[فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ‌] معناه يضمونه برضاعة والقيام عليه وينصحونه في ذلك، فقيل لأخته من أين قلت: أنهم ناصحون لهُ أعرفت أهله؟ فقالت: إنما عنيت ناصحون للملك.

ثانياً: الأحاديث الشريفة

ان الأخبار التي تعرضت إلى النصيحة على أَرْبَع طوائف:

الطائفة الأولى: مطلق النصيحة

وهي الأخبار الدالة على نصيحة المؤمن ابتداء دون سبق استشارة ومنها:

1- محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): (أنسك الناس نسكاً أنصحهم جيباً وأسلمهم قلباً لجميع المسلمين)[1]. الرواية ضعيفة بالنوفلي وضعفها المجلسي ومعناها ان أشدهم عبادة أكثرهم أمانة، يقال رجل ناصح الجيب أي أمين، وفي بعض النسخ (أنصحهم حبا)، ولعل الأول هو الصواب.

2- محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن علي بن الحكم عن عمر بن أبان عن عيسى بن أبي منصور عن أبي عبد الله (ع) قال: (يجب للمؤمن على المؤمن أن يناصحه)[2]. الرواية صحيحة السند، والمراد بنصيحة المؤمن للمؤمن ارشاده إلى مصالح دينه ودنياه وتعليمه إذا كان جاهلا وتنبيهه إذا كان غافلا، والذب عنه وعن أعراضه إذا كان ضعيفا، وتوقيره في صغره وكبره وترك حسده وغشّه ودفع الضرر عنه وجلب النفع إليه. وبالجملة كلما يريد لنفسه يريد لأخيه المؤمن. ولو لم يقبل نصيحته سلك طريق الرفق حتى يقبلها ولو كانت متعلقة بأمر الدين سلك به طريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على وجه المشروع. ويمكن إرادة النصيحة للرسول والأئمة (ع) أيضاً لأنهم‌

3-


[1] الوافي 2/ 99، أصول الكافي بهامش مرآة العقول/ باب الاهتمام بأمور المسلمين 2/ 166، وسائل الشيعة 11/ 562.

[2] أصول الكافي بهامش مرآة العقول 2/ 190 باب نصيحة المؤمن، وسائل الشيعة 11/ 595/ باب 35 من أبواب فعل المعروف، الأصول/ 414/ باب نصيحة المؤمن.

نام کتاب : بحوث و مقالات نویسنده : كاشف الغطاء، عباس    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست