بضعة منّى، من ابغضها فقد ابغضنى.[1]
و كذلك روى هذين الحديثين فى الجمع بين الصحيحين.
و روى فى الجمع بين الصّحاح السّت انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله قال:
فاطمة بضعة منّى و سيّدة نساء العالمين، ثم قال: سيدة نساء اهل
الجنّة.[2]
و روى بطريق آخر أيضا انّه صلّى اللّه عليه و آله قال: أ لا ترضين ان
تكونى سيّدة نساء العالمين، او سيدة نساء اهل الجنّة.[3]
و روى بطريق آخر أيضا قال صلّى اللّه عليه و آله لها: الا ترضين ان
تكونى سيدة نساء المؤمنين، او سيدة نساء هذه الامّة.[4]
و كذلك رواه البخارى فى صحيحه،[5] و كذلك
رواه الثّعلبى.[6]
و منها احراق بيت فاطمة الزّهراء لمّا جلس فيه
عليّ عليه السّلام و معه الحسنان، و امتنع عليه السّلام عن المبايعة. نقله جماعة
من اهل السّنة، منهم الطّبرى و الواقدى و ابن خزامة عن زيد ابن اسلم و ابن عبد
ربّه و هو من اعيانهم، و روى فى كتاب المحاسن و غير ذلك.
و امّا ما صدر عن الثانى:
فمنه: قول الزمخشرى فى ربيع الابرار انّه قد
تمثّل بهذه