responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الجعفرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 87

فى الدنيا و من فى الآخرة، من احبّك احبّنى و من احبّنى احبّ اللّه و عدّوك عدوّى و عدوّى عدوّ اللّه، ويل لمن ابغضك.[1]

الى غير ذلك من الاخبار الّتي ملأت الاقطار و ظهرت ظهور الشمس فى رابعة النّهار، لكنّها لم تبلغ عائشة أمّ المؤمنين المطّلعة على جميع الاخبار الصّادرة عن خاتم النبيّين، و لا بلغت معاوية كاتب الوحى فكتبها و لا كتب الآيات الدّالة على فضل امير المؤمنين عليه السّلام و على لزوم مودّة اولى القربى، و لا بلغت المشايخ الاوّليين حتّى جعلوا امير المؤمنين عليه السّلام معزولا لم يأتمنوه على ادنى الولايات.

و ليت شعرى كيف تكون محبّة من لم يكن نبيّا و لا إماما ايمانا و تركها كفرا، و كيف تثبت هذه المرتبة الجليلة المتاخمة مع مرتبة النبوّة لمن يكون كبعض الصحابة.

و كيف كان، فالاخبار متواترة معنى ان لم يكن‌[2] التواتر اللّفظى على انّ اعتقاد ولاية عليّ عليه السّلام و محبّته من اصول الدّين، و ذلك انّما يجرى على اصول الشيعة.

«المثالب»:

و امّا المثالب الثابتة للقوم الّتي يأبى كثير منها الاسلام فضلا عن الايمان و العدالة، فكثيرة لا يمكن ضبطها، و لكن نذكر نبذة منها.

و امّا ما صدر من الاوّل امور:

منها: التّخلف عن جيش اسامة، و قد تواتر ذلك و تواتر لعن‌


[1]. مستدرك الصحيحين. 3/ 127- المناقب لابن المغازلى/ 103 مع تفاوت يسير

[2]. فى« الف»: ان لم يحصل

نام کتاب : العقائد الجعفرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست