responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 42

إلى هذه البلدة، فقال: أنا لله قد انقطعت العدة، ولقد نسب إليه ولده الصادق جعفر في رسالته الإيرانية المنسوب إليه‌[1] من الكرامات ما لا تكون إلّا من الأولياء أو ممن هو أكبر، كملاقات صاحب الأمر (ع) والخضر (ع)، وانفتاح بابي الحرمين حرم علي (ع) والحسين (ع)، وكثيراً من أمثالها.

وذُكِرَ أنّ الناس كانت تزدحم على الصلاة خلفه، وأنّ علماء ذلك العصر كالسيد العابد الزاهد العالم المشهور سيد هاشم الحطّاب‌[2] كانوا يقولون من أراد أن ينظر إلى وجوه أهل الجنة فلينظر إلى وجه الشيخ خضر، وعبارة الشيخ في كشف الغطا في بحث التشهد مما يدل على عظمة قدره رحمهما الله‌[3].

فما زال على تلك الطريقة من التهجد، وعلى ذلك المنوال من التعبد حتى أشتاق ربه جواره، فقضى نجبه بعد ما قضى من الباقيات الصالحات أوطاره، وانقلب إلى رحمة ربّه وهو أصفى من سبائك الذهب، وذلك في سنة الألف والمائة والثمانين تقريبا في رجب، ودفن بالرواق المنور في الحجرة التي تحاذي الحجرة التي فيها قبر العلامة الأردبيلي‌[4]. وهي اليوم خزانة


[1] وردت في المخطوطة( المنسوب له).

[2] إن ما ورد من وصف( السيد العابد الزاهد المشهور السيد هاشم الفحام) من تحريف ناسخ المخطوطة السيد حسين ابن سيد جاسم الفحام. لأنّ الأوصاف المذكورة تنطبق على العلامة الزاهد المقدس السيد هاشم الحطّاب الموسوي العوادي لأنّه كان معاصراً للشيخ خضر والد الشيخ جعفر، وليس هنالك من يعرف هاشم بالفحام ممن يتصف بتلك الأوصاف وكان من كبار علماء عصره الزّهاد كان يحتطب من صحراء النجف الأشرف ويبيع حطبه في البلد ليستعين به على معيشته حتى أصبحت هذه المهنة لقباً له توفي( 1160 ه-). معارف الرجال: 3/ 254.

[3] أنظر: كشف الغطاء/ الشيخ جعفر كاشف الغطاء/ 245.

[4] هو الشيخ أحمد الأردبيلي المعروف بالمقُدّس الأردبيلي المتوفى سنة( 992 ه-) كان من أكابر فقهاء النجف في القرن العاشر الهجري.

نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست