فجعل يتضلّع[1] بعبادة
ربه، ويشتاق السكون إلى رحمته وقربه، ويبرئ قلبه من الذنوب، ويمحو عن صحيفة نفسه
درن العيوب، مشتاقا إلى رحمة مولاه، طالباً الفوز برضاه، قائلًا:
وكان معظّماً في أنفس العلماء، كبيراً في أعين العظماء، وكان في أيام
تردّده إلى بلده إذا جاء إلى النجف يهدي لكل[3]
عالم مكنسة وعدة بئر، فلما هجر وطنه بالكلية أخبر الشيخ حسين نجف[4]
أنّ الشيخ خضراً هاجر
[4] الشيخ حسين ابن الحاج نجف بن محمد التبريزي النجفي
من علماء عصره الأفذاذ ومشاهيره بالتقوى والنسك ولد سنة( 1159 ه-) وتوفي سنة( 1251
ه-)/ أنظر: طبقات أعلام الشيعة/ آغا بزرك الطهراني/ الكرام البررة: 2/ 432.