أهدى السلامَ إلى (النبيِّ) وما دَرَى
أنّ النبيَّ بداه في تسليمه
جَزلُ العطاءِ فَمَن يَنخْ أمالَهُ
بشريفِ طَبْعٍ من عُلاهُ كريمهِ
يَنخَ الرّجاءُ ببابٍ غير منهنه
مَنْ أمَّ جدواه ولا محرومه
طُبعَتْ خلائِقُهُ على محمودِها
والطبعُ ليس حمِيدهُ كذميمهِ
أمَّا المقالُ فَرَقّ في منثورِهِ
عن كُنْهِ مَعنَاهُ وفي منظومِهِ