وهي أيضا طويلة اقتصرنا منها على هذا. وأظن ظناً قويّاً أنّ هذا
الشعر الذي مرّ كله للشيخ حسن قفطان[1] أبي الشيخ
إبراهيم، وكان من العلماء المبرّزين، وهو من تلاميذ الشيخ الكبير لأنّ الشيخ
إبراهيم ممن رثى الشيخ محمد ابن الشيخ علي وغيره من الطبقة الثانية كالشيخ مير
أحمد ابن الشيخ موسى[2] كما سيأتي
إنْ شاء الله. وبين وفاة الشيخ الكبير والشيخ محمد ستون سنة فيبعد أن يكون الشيخ
إبراهيم عاش إلى ذلك الزمان، ثم أنّ نَفَسهُ في الشعر كما سترى غير هذا النفس،
اللّهم إلَّا أن يكون قال هذا الشعر في أوّل أمره وهو صغير والله العالم.
[1] توفي الشيخ حسن قفطان سنة( 1278 ه-) وقد قارب
المائة عام، وتوفي ولده إبراهيم بعده بعام واحد.
[2] الشيخ مير أحمد ابن الشيخ موسى ابن الشيخ
جعفر، شاعر أديب، اختاره الأجل في العقد الثالث من عمره.
أنظر: ماضي النجف وحاضرها/ الشيخ
جعفر محبوبة: 3/ 131.