responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 200

والكُلّ مغبوطٌ وفيما أنعمَ ال-

- باري به بعضٌ يُهنّي بعضَنا

مستبشرينَ وحَقّتِ البُشْرَى لنا

بِقدُومِ مَولانا الأجلِ وشيخِنا

بقُدومِ جعفر بَحْر علمِ الله قدْ

نأت الكآبةُ والسروُر لنا دنا

يا رَوْضةَ الرّوادِ بلْ يا مَنهلَ ال-

- ورّادِ يا بحرَ السماحةِ والمُنَى‌

قد ودتِ السبعُ الطباق لو أنّها

قد أصبحتْ لكَ موطِئاً أو موطِنَا

مَلكٌ تَغَضُّ له الملوكُ مهابةً

مِنْهُ وتُطرِقُ خشيةً مهما رَنا

لَمْ استزدْ شرفاً له بِمقَالتي‌

هَيْهاتَ في مدحِ الإله له غنى‌

لكنَّنِي ل- مّا رأيتُ مَديِحَهُ‌

فرْضا عليَّ اتيت فيما أمكنا

بالخمسةِ الأشباحِ تَمَّ فأرّخُوا

يا جَعفرَ بالعيدِ قَدْ نلتَ المنُى‌

وقال يهنئه أيضا

تِهْ سروراً فَقد بَلغْتَ الأماني‌

بِلقا شيخِنا ونِلْتَ التَهانِي‌

وابتهجْ فرحةً ونَافسْ عليها

كُلّ قاصٍ من الأنامِ ودَاني‌

بسرّيٍ تأرّجتْ منْ شَذاهُ‌

نَفحةٌ عطّرَتْ جَميع المغَاني‌[1]

جعفرٌ يُفْضل البحارَ وهيهاتَ‌

تضاهي‌[2] عُبَابَهُ أو تُداني‌

أسّسَ المجدَ والعُلى فاستقامتْ‌

واستقلّتْ أركانُه والمَباني‌

يَفْخَرُ الفَخرُ حين يُعزى إليه‌

وكفاهُ فَخراً به وكَفاني‌

شَرفٌ دونَهُ السّماك مَحِلّا

ومَقامٌ يعلو على السرّطان‌

جَلّ قَدْراً ومفَخراً فَتعالى‌

عن بني عصِرهِ بأسنى مكانِ‌

وسماهُم فأصبحوا من عُلاه‌

كنجومِ السّماءِ من كيوان‌

فآتهُمْ مَفْخَراً وإنْ كانَ منُهم‌

والحَصى في البحار غيرُ الجُمانِ‌[3]


[1] المغنى: المنزلُ الذي غنى به أهله.

[2] وردت في المخطوطة تُضاهي.

[3] الجمان: اللؤلؤ.

نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست