responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 115

والأيمان، وإنّها تدخل بشفاعته الجنان، وتعتق من النيران، فانقلبت منه بأحسن منقلب. انتهى.

وفيه أيضا ما هذا نصه (وانجناب اذن داد در سلطنة فتحعليشاه واوارا نائب خود فرارداد ماباشرائط جندكه در هرفوجي از لشكر مؤذّني قرار دهد وامام جماعت در ميان لشكر داشته باشد، وهرهفته يكروز وعظ كنند وكيفية انرادر كتاب جهاد كشف الغطا نوشته است)[1]. انتهى محل الحاجةمنه.

وسمعت من الثقات أنّ الشاه قال للشيخ بعد أن جلس معه على سرير ملكه، وأخذ منه الإذن في التصرف والنيابة في السلطنة: ما تشتهي في دنياك، وتتمنى بنفسك؟ فقال الشيخ: وما تريد بذلك، فقال له: حتى يقضى لك، فقال: لا تقدر على قضائه ولا القيام بعهدته، فأقسم أن يفعلنّه ولو توقف على بذل ملكه أجمع، فقال الشيخ: نعم وكل ملكك لا يقوم به، فتعجب الشاه وقال: يا سبحان الله وماذا يكون هذا؟ فقال الشيخ: لا تتعجب فو الله ما بنفسي مُنْية ولا بآمالي حاجة سوى أن أُغني كل فقير في الدنيا، وهذا مما لا تقدر عليه أنت ولا ملكك.

وسمعت أيضا كذلك أنّ الشاه بعث للشيخ قبل اليوم الذي عزم فيه على المسير من طهران بثمانية آلاف تومان من الذهب، فجاء الرسول وألقاها بين يدي الشيخ في المجلس وكان قد جاء بها عسكر الشاه المخصوص من نواكره وخدمه، فجعل الشيخ يملأ كفيه من ذلك المال ويعطيهم حتى نفد أكثره فأعطى الباقي للطلبة الذين كانوا في مجلس الشيخ من أهل طهران. ثم قال: هذا من بعض عطائنا لرفقائنا.


[1] أنظر: قصص العلماء/ محمد بن سليمان التنكابني: 202.

نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست