responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 91

عين ولا أثر.

كل من يدعي بما ليس فيه‌

كذبته شواهد الإمتحان‌

فليأت بكلام فقيه واحد أو رواية واحدة فهو الصادق والناصح للمسلمين وإلا فنجعل لعنة الله عليالكاذبين.

وكيف وأول من اسس اساس تشبيه وقعة الطف (العلامة المجلسي)[1] اعلى الله مقامه الذي لم يوجد في عصره ولاقبله ولابعده قرين في ترويج الدين واحياء شريعة سيد المرسلين (ص) وهو العالم بالاخبار والأثار وكلمات فقهائنا الأخيار.

وذلك في عشرة التسعين بعد الألف هجرية، في زمن السلطان شاه (سليمان) الصفوي الموسوي، والشبيه يومئذ في دور نشأته وكل من أتى بعده من علماء الجعفرية امضى قوله واستحسن فعله وحذا حذوه ولم ينكر عليه وعلى المرتكبين له حتى بلغ الى ما هو عليه الآن وقد تداولت عليه الأيام الى يومك هذا نحو مائتين وستين سنة وهو يقام في البلدان الشيعية وجل الأقطار الاسلامية وغيرها من الأقطار الأجنبية بمرأى علمائهم ومسمع من دون انكار منهم، فبان ان المنع من التشبيه مما لادليل عليه وان مقتضى الأصل جوازه، لاحجة لك ايها (البصير) في منعه باي نحو كان.

وحسبك ما وقع عليه السؤال سابقاً ولاحقاً من العلماء الأعلام وحجج الاسلام في بيان جوازه استحبابه منهم شيخنا الفقيه والمعتمد النبيه ابو القاسم الملقب بالفاضل القمي‌[2] اعلا الله مقامه، وقد اجاب في كتابه الموسوم (بجامع الشتات) سطر (7) ما نصه في جواب‌


[1] وكانت وفاته رضوان الله عليه سنة( 1111) هجرية

[2] واليك تاريخ ولادته ووفاته كما هو مذكور في الورقة الأخيرة من كتابه( جامع الشتات) صحيفة( 862) كان ميلاده سنة( 1152) ه- واما وفاته سنة( 1233) ه- وقيل توفى في( قم) وكانت وفاته سنة( 1231) ه- وقيل في تاريخ وفاته بالفارسية) ازين جهان بجنان* صاحب قوانين رفت( وقد اصيب بعد فراغه من جامع الشتات بسمعه الشريف وتبلى بثقل السامعة وافة الصمم.

وكانت وفاته سنة وفاة صاحب الرياض بعينها كما وقع نظير ذلك بالنسبة الى الشاعر الفرزدق وجرير انهما انتقلا في سنة واحدة. المطبوع بمطبعة طهران سنة 1324 ه- في صحيفة( 852).

نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست