عيسى (ع) وحث اليهود على قتله وصلبه لقوله تعالى [وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا][1].
وكان امين الوحي جبرئيل (ع) عند هبوطه على النبي (ص) يتشبه بدحية الكلبي وناهيك الأخبار الناطقة من ان الملائكة تشبهت بأمير المؤمنين (ع) يوم بدر.
واما قولك (يا سرحوب) انه موجب لهتك حرمة رؤساء الدين وأئمة المسلمين وتشبيه الأسافل بهم، واظهار ما جرى عليهم من الذل والأستهانة والأستحقار هتك لهم (ع).
فأما تشبيه الأسافل بهم فقد أجابتك عنا اية تشبيه يهوذا بالمسيح (ع) في صدر المقال.
[1] سورة النساء اية 136 جزء 6.