اثنتان بدنية محضة، و هما الصوم و الصّلاة، و اثنتان مالية محضة و
هما الزكاة، و الخمس، و اثنتان مشتركة على المال و البدن و هما: الحج و الجهاد جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ
أما للكفارات فعقوبات خاصة على جرائم مخصوصة.
الصّلاة
هي عند الإمامية بل عند عامة المسلمين عمود الدين و الصلة بين العبد
و الرب و معراج الوصول إليه، فإذا ترك الصلاة فقد انقطعت الصلة بينه و بين ربه، و
لذا ورد في أخبار أهل البيت أنه ليس بين المسلم و بين الكفر باللّه العظيم إلّا
ترك فريضة أو فريضتين و على أيّ فإن للصّلاة بحسب الشريعة الإسلامية مقاما من
الأهمية لا يوازيه شيء من العبادات، و إجماع الإمامية على أن تارك الصّلاة فاسق
لا حرمة له قد انقطعت من الإسلام عصمته و ذهبت أمانته و حلت غيبته، و أمرها عندهم
مبني على الشدّة جدا، و الواجب منها بحسب أصل الشرع خمسة أنواع: الفرائض اليومية،
صلاة الجمعة، صلاة العيدين، صلاة الآيات و صلاة الطواف و قد يوجبها المكلف على
نفسه بسبب من نذر أو يمين أو استئجار، و ما عدا ذلك فنوافل.
و أهمّ النوافل عندنا (الرواتب) يعني رواتب اليوم و الليلة