responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباب الحادي عشر نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 8

و إلّا لكان مغريا بالقبيح حيث خلق الشّهوات و الميل إلى القبيح و النّفور عن الحسن، فلا بدّ من زاجر و هو التّكليف‌

و العلم غير كاف لاستسهال الذّمّ فى قضاء الوطر.

وجهة حسنه التّعريض للثّواب، اعنى النّفع المستحقّ المقارن للتّعظيم و الإجلال الّذي يستحيل الابتداء به.

الخامس، فى أنّه تعالى يجب عليه اللّطف،

و هو ما يقرّب العبد إلى الطّاعة و يبعّده عن المعصية، و لا حظّ له فى التّمكين، و لا يبلغ الإلجاء لتوقّف غرض المكلّف عليه. فإنّ المريد لفعل من غيره إذا علم أنّه لا يفعله إلّا بفعل يفعله المريد من غير مشقّة لو لم يفعله لكان ناقضا لغرضه و هو قبيح عقلا.

السّادس، فى أنّه تعالى يجب عليه فعل عوض الآلام الصّادرة عنه،

و معنى العوض هو النّفع المستحقّ الخالى من التّعظيم و الإجلال و إلّا لكان ظالما، تعالى اللّه عن ذلك. و يجب زيادته على الألم و إلّا لكان عبثا.

الفصل الخامس فى النبوة.

النّبيّ (ص) هو الإنسان المخبر عن اللّه تعالى بغير واسطة أحد من البشر.

و فيه مباحث‌

الأوّل، فى نبوّة نبيّنا محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلب رسول اللّه (ص)،

لأنّه ظهر المعجزة على يده كالقرآن، و انشقاق القمر، و نبوع الماء من بين أصابعه، و إشباع الخلق الكثير من الطّعام القليل، و تسبيح الحصى فى كفّه و هى أكثر

نام کتاب : الباب الحادي عشر نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست