نام کتاب : فقه نظام سياسى اسلام نویسنده : اراکی، محسن جلد : 1 صفحه : 203
زمخشرى،
مفسّر معروف در تفسير «يدبرالأمر» مىگويد:
«يدبّر،
يقضي و يقدّر على حسب الحكمة، و يفعل ما يفعل المتحرّي للصواب الناظر في أدبار الأمور
و عواقبها لئلّا يلقاه ما يكره آخراً؛ و الأمر: أمر الخلق كلّه و أمر ملكوت
السماوات و الأرض و العرش»[1].
يدبّر،
يعنى بر طبق حكمت داورى كردن و سنجيدن، و انجام دادن كار آنگونه كه جوينده درستى
كار، و عاقبتانديش آيندهنگر انجام مىدهد، تا در انجام كار دچار آنچه ناپسند
اوست نگردد، و معناى أمر: امر همه مخلوقات و امر سلطنت گسترده آسمانها و زمين و
عرش است.
فخرالدين
رازى نيز در تفسير «يدبّر الأمر» عبارتى نظير عبارت كشّاف دارد و مىگويد:
«يدبّر
الأمر: معناه يقضي و يقدّر على حسب مقتضى الحكمة و يفعل ما يفعله المصيب في أفعاله
الناظر في أدبار الأمور و عواقبها كي لايدخل في الوجود ما لاينبغي، و المراد من
«الأمر» الشأن، يعني يدبر أحوال الخلق و أحوال ملكوت السماوات و الأرض»[2].
يدبّر
الأمر: به معناى داورى و سنجش بر طبق مقتضاى حكمت است و اينكه آنگونه عمل كند كه
عاقبتانديش آيندهنگر عمل مىكند و به عواقب كار مىنگرد، تا آنچه را شايسته نيست
جامه عمل نپوشاند، و مراد از «أمر» شأن است، و معناى يدبّر الأمر تدبير احوال
مخلوقات و احوال مملكت آسمانها و زمين است.
[1] . زمخشرى، الكشاف عن حقائق التنزيل و عيون الأقاويل
فى وجوه التأويل، ج 2، ص 225.