و روي أنّه بعد قتل عمّار قاتل
الأعداء حتّى قتل رحمة اللّه عليهما.[1]
و
عن الرضا عليه السلام في مكاتبة محض الإسلام للمأمون- إلى أن قال:- و الولاية
لأمير المؤمنين عليه السلام و الذين مضوا على منهاج نبيّهم و لم يغيّروا و لم
يبدّلوا، مثل:
سلمان
الفارسيّ، و أبي ذرّ الغفاريّ، و المقداد بن أسود، و عمّار بن ياسر، و حذيفة بن
اليمان، و أبي الهيثم بن التيهان، و سهل بن حنيف، و عبادة بن الصامت، و أبي أيّوب
الأنصاريّ، و خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين، و أبي سعيد الخدريّ، و أمثالهم رضي
اللّه عنهم ....[2]
و
رواه في الخصال في رواية الأعمش عن الصادق عليه السلام نحوه، و ذكر تمام هؤلاء مع
زيادة جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ و عبد اللّه بن الصامت.[3]
و
غير ذلك من الروايات التي ذكرها المامقانيّ، و استدلّ بها على مدحه و وثاقته و
جلالته.[4]
و
سيأتي في «عبد اللّه بن بديل» مدح له. و ابنه عمارة.
[234]
خزيمة بن يقطين
تقدّم
في باب الحاء في «حزيمة بن يقطين».
[235]
خطّاب بن مسلمة الكوفيّ
من
أصحاب الصادق عليه السلام، ثقة بالاتّفاق.
[236]
خلف بن حمّاد بن الضحّاك يكنّى أبا صالح
من
أهل كشّ. هو من المشايخ الذين أكثر الكشّيّ في رجاله الرواية عنه، و اعتمد عليه، و
استند إليه في كتابه.[5]