قال: أتى ميثم التمّار دار أمير المؤمنين عليه السلام فقيل له: إنّه نائم، فنادى بأعلى صوته: انتبه أيّها النائم! فو اللّه لتخضبنّ لحيتك من رأسك.- إلى أن قال:

فقال عليّ عليه السلام:- إلى أن قال:- و لتقطعنّ النخلة التي في الكناسة، فتشقّ أربع قطع، فتصلب أنت على ربعها، و حجر بن عديّ على ربعها، و محمّد بن أكثم على ربعها، و خالد بن مسعود على ربعها ....[1]

قال المامقانيّ: و فيه دلالة على كون الرجل من أوحديّ الشيعة و الباذلين أنفسهم في ولاء أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه، و ذلك أعلى من العدالة بمراتب.[2]

[231] خالد بن الوليد

صحابيّ ملعون، كافر عدوّ لأمير المؤمنين عليه السلام.

روى الكشّيّ في ترجمة عمّار ما يستفاد منه ذمّه.[3]

و بالجملة: هو من المنافقين.

[232] خالد بن يزيد أبو خالد القمّاط

روى الكشّيّ ما يدلّ على مدحه، و أنّه حسّنه الصادق عليه السلام في محاجّته مع رجل من الزيديّة،[4] فيكون مدحا ملحقا له بالحسان، كما قاله المامقانيّ.[5]

[233] خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين‌

نقل الكشّيّ عن الفضل بن شاذان أنّه عدّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام.[6]

[1] . رجال الكشّيّ: 85.

[2] . تنقيح المقال: 1/ 393.

[3] . رجال الكشّيّ: 35.

[4] . رجال الكشّيّ: 411 و 412.

[5] . تنقيح المقال: 1/ 394.

[6] . رجال الكشّيّ: 38.