و نعم ما قال العلّامة: إنّ الحجب لا يستلزم الجرح، لعدم العلم بالسرّ فيه.[1]

قال المجلسيّ: هو ثقة.[2]

و مثله الشيخ.[3]

و كيف كان، هو من أجلّاء الأصحاب، و عدّ جميع الأصحاب خبره صحيحا و عملوا به.

و قال ابن إدريس في آخر السرائر: إنّ كتاب حريز أصل معتمد معوّل عليه.[4]

[155] حزيمة بن يقطين‌

هكذا ذكره الكشّيّ‌[5] و الشيخ في التهذيب كتاب الميراث.[6]

و نقل بسنده عن بكر بن صالح قال: عليّ و حزيمة و يعقوب و عبيد بنو يقطين، كلّهم من أصحاب أبي الحسن عليه السلام.[7]

لكن ذكره المامقانيّ‌[8] و غيره‌[9] في باب الخاء هكذا: خزيمة بن يقطين.

و سيأتي تحسينه.

يروي عنه صفوان بن يحيى، و هو مشعر بحسنه.

[156] حسن بن أبي سعيد هاشم ابن حيّان المكاريّ‌

ذكره العلّامة[10] و الشيخ الحرّ العامليّ‌[11] و المامقانيّ مكبّرا.[12]

و اختلف كلام النجاشيّ فقال: الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيّان المكاريّ؛ أبو عبد اللّه، كان هو و أبوه وجهين في الواقفة، و كان الحسن ثقة في حديثه، ذكره الكشّيّ في جملة الواقفة، و ذكر فيه ذموما، انتهى كلام النجاشيّ.[13]

[1] . خلاصة الأقوال: 134.

[2] . الوجيزة: 184.

[3] . الفهرست: 88.

[4] . مستطرفات السرائر: 75.

[5] . و فيه: خزيمة بن يقطين.

[6] . التهذيب: 9 و 282 و 313 و 317.

[7] . رجال الكشّيّ: 437.

[8] . تنقيح المقال: 1/ 398.

[9] . كابن داود في رجاله: 140.

[10] . خلاصة الأقوال: 335.

[11] . وسائل الشيعة: 30/ 339.

[12] . تنقيح المقال: 1/ 266.

[13] . رجال النجاشيّ: 38.