روى
الكشّيّ روايات تدلّ على مدحه. منها: و سئل الفضل بن شاذان عن ابن مسعود و حذيفة.
فقال: لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود لأنّ حذيفة كان زكيّا، و ابن مسعود خلط و و الى
القوم و مال معهم و قال بهم.
و
عدّه أيضا من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام.[2]
و
في ترجمة سلمان عن زرارة عن أبي جعفر عن آبائه عن عليّ صلوات اللّه عليهم قال:
ضاقت
الأرض بسبعة، بهم ترزقون، و بهم تنصرون، و بهم تمطرون. منهم سلمان الفارسيّ، و
المقداد، و أبو ذرّ، و عمّار، و حذيفة رحمة اللّه عليهم. و كان عليّ عليه السلام
يقول: و أنا إمامهم. و هم الذين صلّوا على فاطمة عليها السلام.[3]
و
قال العلّامة: هو أحد الأركان الأربعة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.[4]
و
سيأتي في «خزيمة» مزيد مدح له.
و
له أولاد: صفوان و سعد فازا بالشهادة بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام بموجب
وصيّة أبيهما.
و
أخوه عبد العزيز بن اليمان.
[154]
حريز بن عبد اللّه الأزديّ السجستانيّ
روى
الكشّيّ روايات في شأنه، و في بعضها مدحه، و في بعضها حجب من الصادق عليه السلام
له لتجريده السيف.[5]
و
قال النجاشيّ: كان ممّن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان.[6]