إلى أن قال:- و الأخبار التي
رواها الكشّيّ في ذمّه كلّها من جهة إذاعة السرّ، و لم يرد في ذمّه من غير هذا
الوجه ....[1]
أقول:
و إذاعة السرّ هي إظهار معجزة الصادق عليه السلام في إذهابه من المدينة إلى أهله و
عياله بطيّ الأرض، فأخبر أهل المدينة فابتلي بالقتل، كما هو ظاهر رواياته.
و
ابنه سليمان.
[748]
معمر
روى
الكشّيّ عن الصادق عليه السلام أنّه لعنه لأنّه يكذب عليه.[2]
لكن
لم يذكر أبوه حتّى يتعيّن الممدوح عن المذموم، فإنّه عدّ المامقانيّ أزيد من خمسة
عشر رجلا كلّهم مسمّون بمعمر من أصحاب الصادق عليه السلام و كلّهم مجاهيل، إلّا
معمر بن يحيى بن بسّام العجليّ.[3]
روى
عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه صلوات اللّه عليهما. ثقة. قاله النجاشيّ[4]
و العلّامة[5] و
المجلسيّ[6] و غيرهم.[7]
و
لا خلاف فيه، و إنّما الخلاف في اسم جدّه بسّام.
فالعلّامة
بدّله بمسافر.[8] و عن بعض
إبداله بسالم. و عن آخر: سام.[9]
[749]
معمّر بن خلّاد بن أبي خلّاد
أبو
خلّاد
بغداديّ.
روى عن الرضا عليه السلام. ثقة. قاله النجاشيّ[10]
و العلّامة[11] و
المجلسيّ[12] و