responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 327

[746] معروف بن خرّبوذ المكّيّ‌

من أصحاب السجّاد و الباقر و الصادق صلوات اللّه عليهم. هو ممّن أجمعت العصابة عليه.[1]

روى الكشّيّ في حقّه روايات مادحة و لا غمز فيه.[2]

و أمّا الرواية التي توهم دلالتها على ذمّه فقد تقدّم في «محمّد بن مروان» فراجع، و تأمّل فيها كي يظهر لك الحال و عدم معارضتها لما تقدّم.

[747] معلّى بن خنيس مولى أبي عبد اللّه صلوات اللّه عليه‌

روى الكشّيّ في حقّه روايات مادحة أزيد من خمسة. في ثلاثة منها شهد الصادق عليه السلام بعد قتله و حلف أنّه من أهل الجنّة.[3]

و زاد المامقانيّ على ذلك روايات اخر في مدحه، و أجاب عمّا زعم دلالته على الذمّ بأحسن وجه، ثمّ قال- و نعم ما قال-: فتحصّل من ذلك كلّه أنّ معلّى بن خنيس ثقة جليل صحيح الرواية، من أهل أسرار الصادق عليه السلام وفاقا لجماعة ذكرهم ....[4]

و نقل هو و صاحب الوسائل و العلّامة عن الشيخ في كتاب الغيبة أنّه كان من قوّام أبي عبد اللّه عليه السلام محمودا عنده، و مضى على منهاجه.[5]

أقول: و ذلك واضح ممّا ورد من الروايات في حقّه. بل يستفاد ذلك أيضا ممّا توهم دلالته على الذمّ. و تقدّم في «عقبة» مدحه أيضا.

و لقد أجاد فيما فصّل و أكثر و أفاد المحدّث العلّامة النوريّ و نقل الروايات المادحة تبلغ عشرين دالّات على مدحه و جلالته.

و قال بعد خمس عشرة منها: تحصّل من جميعها- و فيها الصحاح و غيرها- أنّه من أولياء اللّه [كما في الرواية الصحيحة التي نقلها من الكافي عن الصادق عليه السلام‌] و أنّه من أهل الجنّة [كما في ثلاث روايات‌] و أنّه كان يحبّه. و أنّه كان وكيله و قيّمه على نفقات عياله.

و أنّه كان قويّ الإيمان، ثابت الولاية، مؤثرا نفسه على نفوس إخوانه.


[1] . رجال الكشّيّ: 238.

[2] . رجال الكشّيّ: 211 و 212.

[3] . رجال الكشّيّ: 381.

[4] . تنقيح المقال من أبواب الميم: 3/ 232.

[5] . تنقيح المقال من أبواب الميم: 3/ 230، و وسائل الشيعة: 30/ 494، و خلاصة الأقوال: 409.

نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست