قد
اختلفت الأقوال و الأخبار في حقّ المختار، فالمختار طيّ المقال عنه، إذ لا مجال، و
الإرجاع إلى الكتب المفصّلة.
هذا
هو الأولى، و إن كان الأقرب أنّه المختار لطلب الثار، شفى اللّه به صدور الأطهار،
و سرّ به قلوب الأبرار، و ينجو بشفاعة سيّد الأخيار من درك النار، جزاه اللّه خيرا
من لطف الغفّار.
و
ابنه إبراهيم، ذكرناه في رجالنا.
[722]
مراد بن خارجة الأنصاريّ
من
أصحاب الصادق عليه السلام.
و
أخوه هارون سيأتي.
[723]
مرازم بن حكيم الأزديّ المدائنيّ
روى
عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن صلوات اللّه عليهما. و مات في أيّام الرضا عليه
السلام.
ثقة.
قاله النجاشيّ[1] و
العلّامة[2] و
المجلسيّ و غيرهم.[3] و لا
خلاف فيه.
و
ابنه محمّد بن مرازم، ثقة بالاتّفاق.
و
تقدّم في أخيه «محمّد بن حكيم» ذكر أخيه حديد، و أنّهما ثقة.
[724]
مرزبان بن عمران بن عبد اللّه ابن سعد الأشعريّ القمّيّ
روى
عن الرضا عليه السلام. له كتاب يرويه صفوان.
روى
الكشّيّ عنه أنّه قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: أسألك عن أهمّ الامور
إليّ، أ من شيعتك أنا؟ فقال: نعم، فقلت: اسمي مكتوب عندكم؟ قال: نعم.[4]