منها:
بسند صحيح، قال الصادق عليه السلام: كان عمّار بن ياسر و محمّد بن أبي بكر لا
يرضيان أن يعصى اللّه عزّ و جلّ.
و
منها: قوله الآخر فيه: رحمه اللّه و صلّى عليه، بايع أمير المؤمنين عليه السلام
على البراءة من أبيه، و أنّه في النار.[1]
و
عدّه الكاظم عليه السلام من حواريّ أمير المؤمنين عليه السلام.[2]
و
منها: قول الصادق عليه السلام: أنجب النجباء من أهل بيت سوء محمّد بن أبي بكر.[3]
كما سيأتي في «موسى بن مصعب».
و
ابنه القاسم بن محمّد بن أبي بكر، فقيه أهل الحجاز و فاضلها.
[614]
محمّد بن أبي خنيس
هكذا
عنونه الكشّيّ[4] و
المامقانيّ قال: لم أقف فيه إلّا على قول الكشّيّ: إنّه روى عن ابن بكير. و في بعض
النسخ: حبيش.[5]
[615]
محمّد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة ابن خال معاوية
ذكره
الكشّيّ و قال: حدّثني نصر بن الصبّاح عن إسحاق بن محمّد البصريّ قال: حدّثني أمير
بن عليّ عن أبي الحسن الرضا صلوات اللّه عليه قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام
يقول: إنّ المحامدة تأبى أن يعصى اللّه عزّ و جلّ، قلت: و من المحامدة؟ قال: محمّد
بن جعفر، و محمّد بن أبي بكر، و محمّد بن أبي حذيفة، و محمّد بن أمير المؤمنين
عليه السلام.[6]
و
روى أيضا عن بعض رواة العامّة رواية تدلّ على شدّة محبّته لعليّ عليه السلام و
أنّه