responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 275

و لمّا أخبر أمير المؤمنين عليه السلام بموت مالك تأوّه حزنا و قال: رحم اللّه مالكا. و ما مالك؟! عزّ عليّ به هالكا. لو كان صخرا لكان صلدا، و لو كان جبلا لكان قندا. [و في الكشّيّ: فندا.] و كأنّه قدّمتني [و في الكشّيّ: منّي‌] قدّا.[1]

و نعم ما قال العلّامة: مالك الأشتر قدّس اللّه روحه و رضي اللّه عنه جليل القدر عظيم المنزلة، كان اختصاصه بعليّ عليه السلام أظهر من أن يخفى. و تأسّف أمير المؤمنين عليه السلام بموته و قال: لقد كان لي كما كنت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.[2]

و أخوه عبد اللّه بن الحارث.

[607] مالك بن عطيّة الأحمسيّ البجليّ الكوفيّ‌

أخو الحسن و عليّ المذكورين في محلّهما.

من أصحاب السجّاد و الباقر و الصادق صلوات اللّه عليهم، ثقة. قاله النجاشيّ‌[3] و العلّامة[4] و المجلسيّ‌[5] و غيرهم.[6] و لا خلاف فيه.

و ابنه محمّد بن مالك، مجهول.

[608] مثنّى بن عبد السلام الحنّاط الكوفيّ‌

تقدّم في «سلام» أنّه لا بأس به.

و قال المجلسيّ: هو ممدوح.[7]

أقول: يشهد لحسن حاله رواية الأجلّاء عنه، و فيهم عدّة من أصحاب الإجماع: أحمد البزنطيّ، و عبد اللّه بن المغيرة، و صفوان بن يحيى. كلّ ذلك مع عدّ الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة عند الأصحاب، كما نقله المحدّث النوريّ.[8]

فخبره صحيح أو موثّق كالصحيح.


[1] . رجال الكشّيّ: 66.

[2] . خلاصة الأقوال: 276 و 277.

[3] . رجال النجاشيّ: 422.

[4] . خلاصة الأقوال: 277.

[5] . الوجيزة: 286.

[6] . كابن داود في رجاله: 283.

[7] . الوجيزة: 286.

[8] . مستدرك الوسائل: 3/ 648.

نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست