responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 167

أصبحت جعلت فداك؟ قال: أصبحت أقول كما قال أبو الطفيل عامر بن واثلة:

و إنّ لأهل الحقّ لا بدّ دولة

على الناس إيّاها ارجّي و ارقب‌

قال: أنا و اللّه، ممّن يرجّي و يرقب.

و كان عامر بن واثلة كيسانيّا ممّن يقول بحياة محمّد بن الحنفيّة. و له في ذلك شعر. و خرج تحت راية المختار بن أبي عبيدة، و كان يقول: ما بقي من السبعين غيري ....[1]

و الظاهر أنّ من كلمة «و كان عامر» من كلام الكشّيّ.

و نقل المامقانيّ عن البرقيّ عدّه من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام.[2]

و عن أبان بن أبي عيّاش أنّه من خيار أصحاب عليّ عليه السلام.

و عن الخصال في حديث: فقال معروف بن خرّبوذ: فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليه السلام فقال: صدق أبو الطفيل رحمه اللّه ...

و استشهد لرجوعه عن الكيسانيّة بامور، و أثبت حسن حاله و صلابة إيمانه.[3]

و يأتي في «علقمة» عدّ أمير المؤمنين عليه السلام إيّاه من ثقاته.

[361] عبّاد بن صهيب أبو محمّد الكلبيّ‌

قال الكشّيّ: في عبّاد بن صهيب. ثمّ روى مسندا عن الحسن بن عليّ الوشّاء عن ابن سنان قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: بينا أنا في الطواف إذ رجل يجذب ثوبي، فالتفتّ فإذا عبّاد البصريّ، قال: يا جعفر بن محمّد تلبس مثل هذا الثوب و أنت فى الموضع الذي أنت فيه من عليّ صلوات اللّه عليه؟! قال: قلت: ويلك! هذا ثوب قوهيّ، اشتريته بدينار و كسر، و كان عليّ عليه السلام في زمان يستقيم له كلّ ما لبس فيه. و لو لبست مثل ذلك اللباس في زماننا لقال الناس: هذا مراء مثل عبّاد! قال نصر: عبّاد بتريّ.[4]

و بسند آخر عن الحسين بن مختار، قال: دخل عبّاد بن بكير[5] البصريّ على أبي عبد اللّه عليه السلام و عليه ثياب شهرة غلاظ، قال: يا عبّاد، ما هذه الثياب؟ فقال: يا أبا عبد اللّه،


[1] . رجال الكشّيّ: 94 و 95.

[2] ( 2 و 3). تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 118.

[3] ( 2 و 3). تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 118.

[4] . رجال الكشّيّ: 391.

[5] . و فيه: كثير.

نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست