أبي عبد اللّه و أبي الحسن صلوات اللّه عليهما. له كتاب يرويه عنه جماعة منهم صفوان بن يحيى، انتهى ملخّصا.[1]

و زاد العلّامة على ذلك: ثقة عين.[2]

و تقدّم في الحارث بن المغيرة مدحه.

و له ابن يسمّى بمحمّد يأتي في «شجرة» و في محلّه.

و روى الكشّيّ أنّه سأل الصادق عليه السلام أنّ اسمه في أصحاب اليمين؟ قال: نعم. و قال له الصادق عليه السلام: يا زيد، جدّد التوبة و أحدث عبادة. قال: قلت: نعيت إلى نفسي.

قال: فقال: يا زيد، ما عندنا لك خير، و أنت من شيعتنا، إلينا الصراط، و إلينا الميزان، و إلينا حساب شيعتنا. و اللّه لإنّا لكم أرحم من أحدكم بنفسه. يا زيد، كأنيّ أنظر إليك في درجتك- إلى آخر ما تقدّم في «الحارث».[3]

و زاد المامقانيّ روايات اخر، و قال: هو ثقة جليل. و نقل توثيقه عن جماعة منهم المجلسيّ.[4]

و ابنه محمّد يأتي.

[279] زيد بن صوحان‌

أخو صعصعة بن صوحان.

نقل الكشّيّ عن الفضل بن شاذان أنّ من التابعين و رؤسائهم و زهّادهم زيد بن صوحان.[5]

و عن الصادق عليه السلام: لمّا صرع زيد رحمة اللّه عليه يوم الجمل جاء أمير المؤمنين عليه السلام إليه فقال: رحمك اللّه يا زيد، قد كنت خفيف المؤونة، عظيم المعونة ....[6]

قال العلّامة: كان من الأبدال.[7]

و مثله الشيخ في رجاله.[8]

[1] . رجال النجاشيّ: 175.

[2] . خلاصة الأقوال: 148.

[3] . رجال الكشّيّ: 337.

[4] . تنقيح المقال: 1/ 466.

[5] . رجال الكشّيّ: 67.

[6] . رجال الكشّيّ: 67 و 68.

[7] . خلاصة الأقوال: 148.

[8] . رجال الطوسيّ: 41.