responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشايخ الثقات: الحلقة الاولى نویسنده : عرفانيان اليزدي، غلام رضا    جلد : 1  صفحه : 79

و الاستبصار منكرا يمكن أن يراد به الإمام الجواد عليه السلام، و إن كان محمد بن نعيم من أصحاب الصادق عليه السلام منحصرا، فحينئذ مضمون الخبر لا يضادّ موت ابن أبي عمير في عصر الجواد عليه السلام.

و أمّا الخبر الثاني فبالورّاق و القمّي و بنان لأنّهم لم يوثّقوا.

و أمّا الثالث فبأنّه مرسل ابن طاووس- رحمه الله- و لا حجّية فيه، مضافا الى وجود ما يضادّه في بعض المتن من طريق معتبر احتمالا.

تضعيف خبري ابن طاووس في كتاب النجوم و عن التجمل‌

بيانه: أنّه (قدس سره) أولا: نقل هذا الخبر في كتابه «فرج المهموم في معرفة نهج الحلال من علم النجوم»[1] من كتاب الفقيه هكذا: و روى الشيخ أبو جعفر ابن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه ما هذا لفظه: و روي عن ابن أبي عمير قال: كنت أنظر في علم النجوم و أعرفها و أعرف الطالع فتداخلنى من ذلك شي‌ء، فشكوت ذلك الى أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام، فقال: اذا وقع في نفسك شي‌ء فتصدّق على أول مسكين ثمّ امض فإنّ اللّه تعالى يدفع عنك.

و الحديث بهذه العبارة موجود في الفقيه‌[2]، و صدّقه بنفس العبارة الشيخ الحرّ- رحمه الله- في الوسائل‌[3]، حيث رواه فيه عنه و عن محاسن البرقي أيضا بتغيير في السند[4]. و طريق الصدوق (رحمه الله) الى ابن أبي عمير صحيح في المشيخة، و ليس فيه ابن أذينة، مع أنّ ابن طاووس (قدس سره) ذكر الخبر ثانيا عن ابن اذينة بقوله: أقول:

روينا هذا الحديث أيضا من كتاب التجمّل الذي تأريخه سنة 233، فقال في باب الفال‌


[1] . المطبوع في النجف: ص 123- 124.

[2] . الجزء الثانى ص 175- 176 من طبع النجف.

[3] . 3/ 15 من أبواب آداب السفر الى الحجّ و غيره.

[4] . هكذا السند: و رواه البرقي في المحاسن، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر ابن اذينة، عن سفيان بن عمر قال: كنت أنظر في النجوم، و ذكر مثله هذا، و كتب المعلق على الوسائل في الذيل:

فشكوت ذلك الى أبي عبد اللّه عليه السلام، لكنّ سفيان بن عمر مجهول.

نام کتاب : مشايخ الثقات: الحلقة الاولى نویسنده : عرفانيان اليزدي، غلام رضا    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست