كذلك التعبير بـ " مضطرب الحديث
"، فليس ظاهرا في الكذب، بل في عدم التوازن في حديثه، كما نقول في العامية
(مخربط).
وكذلك التعبير بـ " حديثه يعرف
وينكر " فان ظاهره هو الإتيان بالمستغربات، أو بما يخالف المسلّمات الفقهية
أو العقائدية.
وكذلك التعبير بـ " يروي عن
المجاهيل " أو " يروي عن الضعفاء " و " يعتمد المراسيل "
فلا يدل على كذبه وضعفه في النقل.
فقد قال الشيخ والعلامة عن محمد بن أحمد
بن يحيى بن عمران الأشعري القمي أبو جعفر: إنه كان يروي عن الضعفاء ويعتمد
المراسيل، ولا يبالي عمّن أخذ، وما عليه في نفسه طعن في شيء.