وكتبوا عند انتقالٍ من سند
لغيره (ح) وانطِقَنْ بها وقد
وقال السيوطي:
وكتبوا (ح) عند تكرير سند
فقيل: من (صحّ)، وقيل: ذا انفرد
وعن الدمياطي: ويقال إن أول من تكلم على هذا الحرف ابن الصلاح. [1]
ت- الجمع بين الطرق المتعددة بـ " جميعا " .
وذلك عند التقاء الأسناد، فيتعدد الراوي عن مروي عنه، والفرق بين هذا الاصطلاح والاصطلاح الأول أن الراويين قد يكونان متباعدين بحيلولة.
وقد اجتمعت الحالتان في الرواية السابقة، فلاحظ تكرار"جميعا" مرتين:
الاولى بعد الحيلولة وذلك للجمع بين أيوب بن نوح ومحمد بن عبد الجبار.
والثانية بعد ثلاثة عطف بينهم بالواو لبيان انهم يروون جميعا عن الصادق (ع) وهم ابو بصير الأسدي ومحمد بن علي الحلبي وعمر بن حنظلة.
ومع هذه القراءة للسند يكون للرواية المذكورة ستة طرق هي:
[1] الارشاد: كل معاني (ح) الواردة في الأسناد.