فأربيها
[ له ] كما يربي الرجل فلوه وفصيله فيأتي يوم القيامة وهو مثل أحد وأعظم من
أحد".[1]
وهذه
الرواية ينطبق عليها المبرر السابع.
النتيجة: زرارة بن أعين
وأبو بصير الأسدي ومحمد بن اسماعيل بن بزيع لا يروون إلا عن ثقة، لأن الكركي نقل
نصّ علماء الأصحاب على ذلك فهو اتفاق منقول، وليس حدسا من الكركي (ره).
- أحمد
بن محمد بن عيسى:
يقول
الحر العاملي عنه في خاتمة الوسائل رقم 103: أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، أبو
جعفر القمي، شيخ قم وفقيهها، غير مدافع، وكان ثقة، قاله العلامة والشيخ ونحوهما
النجاشي، وذكروا انه لقي الرضا والجواد والهادي (ع). انتهى.
واستدلوا
على أنه لا يروي إلا عن ثقة بأنه أخرج أحمد بن محمد بن خالد البرقي من قم لروايته
عن الضعاف، فيظهر من ذلك التزامه بعدم الرواية عن الضعاف.[2]
[2] خلاصة الاقوال، العلامة الحلي ، ج1، ص63. احمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمان بن
محمد بن علي البرقي، منسوب الى برقة قم، أبو جعفر، كوفي، ثقة، غير انه كثير
الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل. قال ابن الغضائري: طعن عليه القميون، وليس
الطعن فيه وانما الطعن فيمن يروي عنه، فانه كان لا يبالي عمن يأخذ - على طريقة اهل
الاخبار، وكان احمد بن محمد بن عيسى ابعده عن قم ثم اعاده إليها واعتذر إليه.
وقال: وجدت كتابا فيه وساطة بين احمد بن _