محمد بن القاسم المفسر عن يوسف بن محمد
بن زياد، وعلي بن محمد بن سيار، عن أبويهما، عن الحسن بن علي العسكري، عن آبائه،
عن الرضا عليه السلام (في حديث) إن المطر احتبس فقال له المأمون: لو دعوت الله عز
وجل، فقال له الرضا عليه السلام: نعم، قال: فمتى تفعل ذلك ؟ وكان يوم الجمعة،
فقال: يوم الاثنين فان رسول الله صلى الله عليه وآله أتاني البارحة في منامي ومعه
أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا بنى انتظر يوم الاثنين وابرز إلى الصحراء
واستسق فان الله عز وجل سيسقيهم، (إلى أن قال:) فلما كان يوم الاثنين خرج إلى
الصحراء ومعه الخلائق الحديث. [1]
المبرر السادس:
الاخبار عن شيءٍ لا يستلزم عملا
الزاميا وهذا مما يتسامح الناس في نقله. مثال ذلك ما رواه عمرو بن جميع الزيدي،
وهو من أصحاب الباقر والصادق (ع)، قاضي الري، ضعفه الطوسي والنجاشي، وقال الطوسي
(ره) أنه بتري. وعمرو بن جميع هذا ممن أُشكِل به على القاعدة.
ولننظر في روايته: فقد روى عنه ابن أبي
عمير روايتين إحداهما في حكم غير ملزم، والأخرى في الإخبار عن المستقبل.
[1] وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج5، ح2، ص
164(الاسلامية).