المقصد السابع الأغسال
المندوبة زمانية، و مكانية، و فعلية
الأول:
الأغسال الزمانية،
و
لها أفراد كثيرة:
منها:
غسل الجمعة، و هو أهمها حتى قيل بوجوبه لكنه ضعيف، و وقته من طلوع الفجر الثاني من
يوم الجمعة إلى الغروب على الأظهر، و الأحوط أن ينوي فيما بين الزوال إلى الغروب
القربة المطلقة، و إذا فاته إلى الغروب قضاه يوم السبت إلى الغروب، و يجوز تقديمه
يوم الخميس رجاء إن خاف إعواز الماء يوم الجمعة، و لو اتفق تمكنه منه يوم الجمعة
أعاده فيه، و إذا فاته حينئذ أعاده يوم السبت.
(مسألة
337): يصح غسل الجمعة من الجنب و الحائض، و يجزئ عن غسل الجنابة و الحيض إذا كان
بعد النقاء على الأقوى.
و
منها: غسل يوم العيدين، و وقته من الفجر إلى زوال الشمس و الأولى الإتيان به قبل
الصلاة، و غسل ليلة الفطر، و الأولى الإتيان به أول الليل و يوم عرفة و الأولى
الإتيان به قبيل الظهر، و يوم التروية و هو الثامن من ذي الحجة، و الليلة الأولى و
السابع عشرة، و الرابعة و العشرين من شهر رمضان و ليالي القدر، و الغسل عند احتراق
القرص في الكسوف و الخسوف.
(مسألة
338): جميع الأغسال الزمانية يكفي الإتيان بها في وقتها مرة واحدة، و لا حاجة إلى
إعادتها إذا صدر الحدث الأكبر أو الأصغر بعدها و يتخير في الإتيان بها بين ساعات
وقتها.