(مسألة
316): أقل ما يجزئ من الصلاة أن يقول المصلي: الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله،
و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله، ثم يقول: الله أكبر اللهم صلى على
محمد و آل محمد، ثم يقول: الله أكبر اللهم اغفر للمؤمنين، ثم يقول: الله أكبر
اللهم اغفر لهذا، و يشير إلى الميت، ثم يقول: الله أكبر.
الفصل
السابع في التشييع:
يستحب
إعلام المؤمنين بموت المؤمن ليشيعوه، و يستحب لهم تشييعه، و قد ورد في فضله أخبار
كثيرة، ففي بعضها من تبع جنازة أعطي يوم القيامة أربع شفاعات. و لم يقل شيئا إلا و
قال الملك: و لك مثل ذلك، و في بعضها أن أول ما يتحف به المؤمن في قبره، أن يغفر
لمن تبع جنازته، و له آداب كثيرة مذكورة في الكتب المبسوطة، مثل أن يكون المشيع
ماشيا خلف الجنازة، خاشعا متفكرا، حاملا للجنازة على الكتف، قائلا حين الحمل:
بسم
الله و بالله و صلى الله على محمد و آل محمد، اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات، و
يكره الضحك، و اللعب، و اللهو، و الإسراع في المشي، و أن يقول: ارفقوا به، و
استغفروا له، و الركوب و المشي قدام الجنازة، و الكلام بغير ذكر الله تعالى و
الدعاء و الاستغفار، و يكره وضع الرداء من غير صاحب المصيبة، فإنه يستحب له ذلك، و
أن يمشي حافيا.
الفصل
الثامن في الدفن:
[أحكام
الدفن]
تجب
كفاية مواراة الميت في الأرض، بحيث يؤمن على جسده من