responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 92

ابن عدي عن ابن عباس- يعني عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم‌[1].

وعن أنس قال: قيل: يا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عمن نكتب العلم؟ قال صلى الله عليه و آله و سلم: عن علي وسلمان‌[2].

روى البغدادي حديثا طويلا قال فيه علي عليه السلام لكميل: ألا إن ها هنا- وأشار إلى صدره- لعلما جما لو أصبت له حملة، بلى أصبت لقنا غير مأمون يستعمل آلة الدين للدنيا[3].

وقال الفخر الرازي في ذيل تفسير قوله تعالى: «و أما بنعمة ربك فحدث» فقالوا له- يعني لعلي عليه السلام- فحدثنا عن نفسك فقال: مهلا فقد نهى الله عن التزكية فقيل له:

أليس تعالى يقول: «و أما بنعمة ربك فحدث»؟ فقال: إني احدث، كنت إذا سئلت اعطيت، وإذا سكت ابتديت، وبين الجوانح علم جم فاسألوني‌[4].

وعن أبي صالح الحنفي عن علي عليه السلام قال: قلت: يا رسول الله أوصني، قال: قل ربي الله ثم استقم، قال: قلت: الله ربي وما توفيقي إلابالله عليه توكلت وإليه انيب فقال: ليهنك العلم أبا الحسن لقد شربت العلم شربا ونهلته نهلا[5].


[1] كنز العمال 6: 153، وذكره المناوي أيضا في فيض القدير 4: 356، وقال في الشرح:« قال ابن دريد: وهذا من كلامه الموجز الذي لم يسبق ضرب المثل به في إرادة اختصاصه باموره الباطنة التي لا يطلع عليها أحد غيره وذلك غاية في مدح علي عليه السلام، وقد كانت ضمائر أعدائه منطويةعلى اعتقاد تعظيمه»

[2] تاريخ بغداد 4: 158

[3] المصدر المتقدم 6: 397

[4] التفسير الكبير. في تقسير الآية: 11، من سورة الضحى

[5] حلية الأولياء 1: 65، وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة 2: 221، وقال: أخرجه ابن البختري والرازي

نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست