responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي نویسنده : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    جلد : 1  صفحه : 96

المسائل العقائدية اهتماماً خاصاً. وكل من كان له ارتباط بالميرزا (قدس سره) يصرح: بأنهم لم يروا الميرزا (قدس سره) في حال راحة واستجمام انما كان يقضي جميع وقته في الكتابة أو المطالعة أو التدريس أو في جلسة الاستفتاء. كان يجتهد في الوصول الى هدفه وهو تربية طلاب فضلاء وترك أثر له يستفاد منه وقد وصل الى هدفه، حيث تفتخر الحوزة العلمية اليوم بمئات الطلبة الأفاضل من تلامذة الميرزا (قدس سره) الذين تسنموا صدارة الحوزة العلمية كما ترك من ذكرياته العشرات من المؤلفات القيمة في العلوم المختلفة ومن جملتها الفقه والاصول والرجال والعقائد التي تشكل اليوم مرجعاً لفضلاء طلبة الحوزة العلمية.

اهرب من الفتيا هروبك من الاسد- احتياط الميرزا (قدس سره) في الفتوى‌

كان الميرزا التبريزي (قدس سره) مسلّطاً على مسائل علم الفقه والاصول والرجال أيّما تسلط حاضر الذهن فطناً. إن دأبه وسعيه الحثيث واجتهاده في تحصيل العلم أيام دراسته وطلبه للعلم جعله حاضر الذهن على الدوام بحيث يكون مستعداً للإشارة لروايات البحث حتى وبدون أي مراجعة. ولربما حدث أن أورد بعض الاشكالات على المشهور- من حيث الملكة العلمية والتسلط القوي الذي لديه على هذه العلوم- لكنه باعتبار الاحتياط الذي كان ملازماً له كان يقول: لقد اوردنا باستدلالنا هذا

نام کتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي نویسنده : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست