responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي نویسنده : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    جلد : 1  صفحه : 64

البسيطة، ولم يلحظ استخدامه لشي‌ء من الوسائل والامور غير العادية يوماً ما.

لقد كان للمرحوم الميرزا (قدس سره) الكثير من المقلدين خارج ايران ملتزمون باصطحاب الهدايا والتحف عند زيارتهم للميرزا (قدس سره)، وعادة ما تكون عبارة عن العباءات الفاخرة، أو الجبب أو الأحذية وما شابه ذلك، لكن الميرزا كان يجهد أن لا يستفيد من الأنواع المتميزة التي لا يمكن لطلبة العلم العاديين شراءها فلم يكن يستخدم غير المتعارف من تلك الامور، فكان المرحوم يستخدم العادي منها التي من جملتها الحذاء البلاستيكي الأسود والنعلين ذاتي النوع العادي والعباءة التي عادة ما تكون من النوع العادي وطالما شوهد الشيخ بثياب قديمة قد تمزقت بعض أطرافها وهو لا يعير أهمية لذلك، وحينما نقول له بأن ذلك الثوب أصبح قديماً كان يضحك ويقول لنا:) لا ضير في ذلك، انها أيام وتمضي». وهذه الخصلة أحدثت تاثيراً عجيباً في قلوب الطلبة لا سيما الشباب منهم، فلم يلحظ يوماً اهتمام الميرزا بمسألة ثيابه. نعم، كان شديد الاهتمام بالنظافة فقد كانت ثيابه في غاية النظافة، فانك وإن شاهدته يلبس القديم من الثياب غير أنه كان شديد الاهتمام بنظافتها، وكان يلتذ بلبس القديم من الثياب وكثيراً ما سمع يقول:) إنني طالب علم عادي وأرغب بأن أبقى على ما أنا عليه اليوم، ان العناوين لا يمكنها

نام کتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي نویسنده : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست