responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي نویسنده : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    جلد : 1  صفحه : 63

ويتعامل مع طلبة العلم بكامل العطف والمحبة الابوية وطالما كان يخاطبهم ب-) عزيزي» في مجلس الدرس.

حقاً كان خيمة على رؤوس تلامذته بحيث أحدث فقدانه خللًا واضحاً بينهم فقد أحس فضلاء طلبته بخسارة كبيرة بفقده وعلى حد تعبير كثير منهم فقد صارت الحوزة يتيمة بعد فقد الميرزا التبريزي (قدس سره).

لقد كان من الفقاهة بحيث ما أن يسأل عن أمر حتى يبادر الى الجواب لفوره من دون تردد وهي حالة يقل نظيرها بين الفقهاء ويفصّل في المطلب بحيث لايبقي مجالًا للسؤال والغموض، كانت عباراته غنية بالفوائد واللفتات المفيدة، فكان يعدّ تلامذته اعداداً يشعرون من خلاله بالاطمئنان والرغبة الشديدة في الدرس، طابت ذكراه وسعدت روحه.

اللباس البسيط

المرحوم الميرزا (قدس سره) ولباسه البسيط

بالرغم من كثرة مقلدي المرحوم الميرزا (قدس سره) في داخل وخارج ايران الذين كان الكثير منهم يرسلون بالهدايا والتحف اليه (قدس سره) إلا أننا اذا دققنا في حياة الفقيه الراحل (قدس سره) فإننا نلاحظ أن حياة الشيخ الميرزا بعد المرجعية لم تتغير عن زمان ما قبل المرجعية، فكان يمارس حياته اليومية بتلك البساطة في ملبسه ومأكله وكذا استخدامه لوسائل العيش‌

نام کتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي نویسنده : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست