يا
أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا
تَعْبُرُونَ
(يوسف:
43)
وأخيراً-
بعد سنين من السعي والجد والاجتهاد في تقوية الاسس الحقة لمذهب التشيع وتربية آلاف
من الفضلاء وترك آثار نفيسة- ودّع الميرزا التبريزي الدنيا الفانية في مساء يوم
الاثنين (27 شوال 1427 ه-. ق) وقد شيّع جثمانه المبارك تشييعاً مهيباً لم يُسبق له
مثيل وشاهد بعض المؤمنين الصالحين رؤى بشأن هذا العالم الربّاني بعد وفاته (قدس
سره) ننقلها إليكم في هذا القسم من الكتاب.