معدودة، قال
الشيخ غلام حسين فشاركي: بالنظر إلى حالة أبناء الشيخ في ذلك الوقت لم أجد ما
يستدعي إخبارهم بذلك وكتمت الأمر. وكان الأمر صعب عليّ، فاتجهت إلى الدعاء كثيراً.
ولكن بعد وفاة المرحوم الميرزا (قدس سره) أخبرت نجله بأن عالماً كبيراً قال: بأن
الشيخ الميرزا جواد سيرحل عنا وهو ضيفتا لأيام قلائل، وهذا هو من التقدير الإلهي.
لقد
وضع المرحوم الميرزا تمام وجوده في طبق من الإخلاص ولم يدع مجالًا للتراجع عن
المسلّمات الحقة والدفاع عن أهل البيت (عليهم السلام)، فكان للأيام الفاطميات
ولتربيته طلبة أفاضل وتقديمه خدمات صدى واسعاً في كافة الأوساط، ولقد أدى رسالته
على أحسن وجه ثم رحل إلى عالم الخلود، فروح وريحان.