وعندما
نرجع إلى القرآن الكريم نجد أن الله تعالى قد استعمل اللعن في أربعة موارد هي:
المورد
الأول: في مخاطبة إبليس، حيث قال له تعالى: (وَ إِنَّ عَلَيْكَ
لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ)[1]
المورد
الثاني: في عموم الكفار، إذ قال جل شأنه: (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ
الْكافِرِينَ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً)[2].
المورد
الثالث: في أهل الكتاب على نحو العموم، وفي اليهود على نحو الخصوص، يقول تعالى:
(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى
ابْنِ مَرْيَمَ)[3].
المورد
الرابع: استعمل اللعن في موارد عامة قد تشمل المسلمين أيضاً، منها على سبيل
المثال:
أ:-
عنوان الظالمين، قال تعالى: (أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى
الظَّالِمِينَ)[4].