responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 91

بينما نحن نرى ورود النهي عن السب في قوله جل وعلا: (وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً)[1].

وحينما نتتبع ورود لفظ «اللعن» ومشتقاته في السنة النبوية نجد أن النبي الأكرم (ص) قد استعمل لفظ اللعن في موارد كثيرة، وحينما كان يستعمله ضد بعض الصحابة لعدم إطاعتهم لأوامره نجد أن هذا الاستعمال مصحوباً بالغضب الشديد، وقد أحصى بعضهم ورود هذا اللفظ في السنة النبوية في أكثر من ثلاثمائة مورد[2].

يقول النبي الأكرم (ص): «لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها ...»[3] وقال (ص): «لعنة الله على الراشي والمرتشي»[4] وقال (ص): «لعن الله الربا، وآكله ووكله، وكاتبه وشاهده ...»[5] وغيرها من الأحاديث.


[1] سورة الأنعام، الآية 108.

[2] موسوعة أطراف الحديث، ج 6، ص 606 594.

[3] سنن أبي داود، ج 2 ص 183.

[4] مسند أحمد ابن حنبل، ج 2 ص 212.

[5] الجامع الصغير، للسيوطي، ج 2 ص 406.

نام کتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست