responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 60

آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي الَيْكُما، انْصَرَفْتُ يا سَيِّدي يا اميرَ الْمُؤْمِنينَ وَمَوْلايَ وَانْتَ يا ابا عَبْدِاللهِ يا سَيِّدي وَسَلامي عَلَيْكُما مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ واصِلٌ ذلِكَ الَيْكُما غَيْرُ مَحْجُوب عَنْكُما سَلامي انْ شاءَ اللهُ، وَاسْأَلُهُ بِحَقِّكُما انْ يَشاءَ ذلِكَ وَيَفْعَلَ فَانَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ، انْقَلَبْتُ يا سَيِّدَىَّ عَنْكُما تائِباً حامِداً للهِ شاكِراً راجِياً لِلْاجابَةِ غَيْرَ آيِس وَلا قانِط تائِباً عائِداً راجِعاً الى زِيارَتِكُما غَيْرَ راغِب عَنْكُما وَلا مِنْ زِيارَتِكُما بَلْ راجِعٌ عائِدٌ انْ شاءَ اللهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ الّا بِاللهِ، يا سادَتي رَغِبْتُ الَيْكُما وَالى زِيارَتِكُما بَعْدَ انْ زَهِدَ فيكُما وَفِي زِيارَتِكُما اهْلُ الدُّنْيا فَلا خَيَّبَنِيَ اللهُ ما رَجَوْتُ وَما امَّلْتُ فِي زِيارَتِكُما انَّهُ قَريبٌ مُجيبٌ. (نهاية الدعاء)

***

قال سيف بن عميرة: فسألت صفواناً فقُلت له: انّ علقمة بن محمّد لم يأتنا بهذا عن الباقر (عليه السلام) انّما أتانا بدعاء الزّيارة، فقال صفوان: وردت مع سيّدي الصّادق صلوات الله وسلامه عليه الى هذا المكان ففعل مثل الَّذي فعلناه في زيارتنا، ودعا بهذا الدّعاء عند الوداع بعد أن صلّى كما صلّينا وودّع كما ودّعنا، ثمّ قال صفوان: قال الصّادق (عليه السلام): تعاهد هذه الزّيارة وادعُ‌

نام کتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست