responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 58

سِواكَ، وَمُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِواكَ، وَمُغيثٌ لا مُغيثَ سِواكَ، وَجارٌ لا جارَ سِواكَ، خابَ مَنْ كانَ جارُهُ سِواكَ، وَمُغيثُهُ سِواكَ، وَمَفْزَعُهُ الى سِواكَ، وَمَهْرَبُهُ الى سِواكَ، وَمَلْجَأُهُ الى غَيْرِكَ، وَمَنْجاهُ مِنْ مَخْلُوق غَيْرِكَ، فَانْتَ ثِقَتي وَرَجائي وَمَفْزَعي وَمَهْرَبي وَمَلْجَئي وَمَنْجاىَ فَبِكَ اسْتَفْتِحُ وَبِكَ اسْتَنْجِحُ، وَبِمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اتَوَجَّهُ الَيْكَ وَاتَوَسَّلُ وَاتَشَفَّعُ، فَاسْالُكَ يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ وَالَيْكَ الْمُشْتَكى وَانْتَ الْمُسْتَعانُ فَاسْالُكَ يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد انْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَانْ تَكْشِفَ عَنّي غَمّي وَهَمّي وَكَرْبي فِي مَقامي هذا كَما كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَ كَرْبَهُ وَكَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ، فَاكْشِفْ عَنّي كَما كَشَفْتَ عَنْهُ وَفَرِّجْ عَنّي كَما فَرَّجْتَ عَنْهُ وَاكْفِني كَما كَفَيْتَهُ، وَاصْرِفْ عَنّي هَوْلَ ما اخافُ هَوْلَهُ، وَمَؤُنَةَ ما اخافُ مَؤُنَتَهُ، وَهَمَّ ما اخافُ هَمَّهُ بِلا مَؤُنَة عَلى نَفْسي مِنْ ذلِكَ، وَاصْرِفْني بِقَضاءِ حَوائِجي، وَكِفايَةِ ما اهَمَّني هَمُّهُ مِنْ امْرِ آخِرَتي وَدُنْياىَ.

يا اميرَ الْمُؤْمِنينَ وَيا ابا عَبْدِاللهِ، عَلَيْكُما مِنّي سَلامُ اللهِ ابَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ‌

نام کتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست