عزاء مولاتنا زينب (عليها السلام) وعائلة الحسين (ع)
حينما
أمر يزيد بإحضار رأس الإمام الحسين (عليه السلام) إلى المجلس ورأته مولاتنا زينب
(عليها السلام) يقول الراوي: «أهْوَتْ إلى جَيبِها فَشَقَّتهُ ثمّ نادَتْ بِصَوْتٍ
حَزينٍ تَفْزَعُ القلوبَ يا حُسيناه يا حَبيبَ رسولِ اللهِ يا ابْنَ مَكَّةَ ومِنى
يا ابنَ فاطمةَ الزهراءِ سَيدة النساءِ يا ابْنَ بِنتِ المُصطفى»[1].
وجاء
أيضاً «... فالتفتت زينب، فرأت رأس اخيها، فَنَطَحَتْ جَبِينَها بِمَقْدِمِ
الْمَحْمِلِ، حتى رأينا الدَّمَ يَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها، وأومأت اليه بخرقة
و ...»[2]
يقول
الشيخ المفيد (رحمه الله) بعد أن خاطبت مولاتنا زينب (عليها السلام) الرأس الشريف:
«ثُمَّ لَطَمَتْ وَجْهَها وَهَوَتْ الى جَيْبِها فَشَقَّته وَخَرَّتْ مَغْشِيَّاً
عَلَيْها»[3]