الأعمال» وفي نهاية المطاف لم
يسافر الميرزا (قدس سره الشريف) إلى كربلاء بسبب تدهور الظروف الأمنية آنذاك.
إن
الميرزا (رحمه الله) وإن لم يسافر إلى كربلاء ورحل عن هذه الدنيا وهو في حسرة
الزيارة إلا إننا على يقين بأن روحه الطاهرة تزور العتبات حرة طليقة[1]
[1] عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله( عليه السلام)
قال: سألته عن زيارة قبر الحسين( عليه السلام)، قال: إنّه أفضل ما يكون من
الأعمال؛[ كامل الزيارات، ص 276، ح 431 و 432؛ جامع أحاديث الشيعة، ج 12، ص 354]
عن أبي عبد الله( عليه السلام)
قال: من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى زيارة قبر الحسين( عليه السلام)، وأفضل
الأعمال عندالله إدخال السرور على المؤمن، وأقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى هو
ساجد باك؛[ كامل الزيارات، ص 277، ح 434؛ موسوعة أحاديث اهل البيت، ج 4، ص 410].