وَ مَنْ لَمْ یَأْسَ [1] عَلَی الْمَاضِی وَ لَمْ یَفْرَحْ بِالْآتِی فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَیْهِ.
الحکمه 440
وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: مَا أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْیَوْمِ [2]!.
الحکمه 441
وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: الْوِلاَیَاتُ مَضَامِیرُ الرِّجَالِ [3].
الحکمه 442
وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: لَیْسَ بَلَدٌ بِأَحَقَّ بِکَ مِنْ بَلَدٍ خَیْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَکَ.
الحکمه 443
وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: وَ قَدْ جَاءَهُ نَعْیُ اَلْأَشْتَرِ رَحِمَهُ اللَّهُ مَالِکٌ[4] وَ مَا مَالِکٌ! وَ اللَّهِ لَوْ کَانَ جَبَلاً لَکَانَ فِنْداً وَ لَوْ کَانَ حَجَراً لَکَانَ صَلْداً لاَ یَرْتَقِیهِ الْحَافِرُ وَ لاَ یُوفِی عَلَیْهِ [5] الطَّائِرُ.
قال الرضی: و الفند: المنفرد من الجبال.
الحکمه 444
وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: قَلِیلٌ مَدُومٌ عَلَیْهِ خَیْرٌ مِنْ کَثِیرٍ مَمْلُولٍ مِنْهُ.
الحکمه 445
وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: إِذَا کَانَ فِی رَجُلٍ خَلَّهٌ [6] رَائِقَهٌ فَانْتَظِرُوا أَخَوَاتِهَا.
الحکمه 446
وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: لِغَالِبِ بْنِ صَعْصَعَهَ أَبِی الْفَرَزْدَقِ فِی کَلاَمٍ دَارَ بَیْنَهُمَا:
مَا فَعَلَتْ إِبِلُکَ الْکَثِیرَهُ قَالَ دَغْدَغَتْهَا الْحُقُوقُ [7] یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ فَقَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ ذَلِکَ أَحْمَدُ سُبُلِهَا.
[1] 4982.«لم یَأسَ»: لم یحزن علی ما نفذ به القضاء.
[2] 4983. «ما أنْقَضَ النوْمَ لعزائم الیوم»: أی قد یجمع العازم علی أمر، فاذا نام و قام وجد الانحلال فی عزیمته أو ثم یغلبه النوم عن إمضاء عزیمته.
[3] 4984.المَضَامیر: جمع مضمار، و هو المکان الذی تضمّر فیه الخیل للسباق. و الولایات أشبه بالمضامیر، إذ یتبین فیها الجواد من البرذون.
[4] 4985.مالک: هو الأشتر النخعی.
[5] 4986. «أوْفی علیه»: وصل إلیه.
[6] 4987.الخَلّه - بالفتح -: الخصله.
[7] 4988.ذَعذَعَ المالَ: فرّقه و بدّده. أی فرّق إبلی حقوق الزکاه و الصدقات، و ذلک أحمد سبلها - جمع سبیل - أی أفضل طرق إفنائها.